المرحلة الجامعية-نحن-جميعاً- إن لم نمُر بعد بـ تلك المرحلة ؛ فسوف نمر قريبا بها
عاجلاً أو آجلاً بعد انتهاء الثانوية ؛ لنبدأ طوراً جديداً من أطوار حياتنا؛ سواءً وفقكَ الله
لما كنت ترجو مُسبقاً أم اختيار الله لك لم يكن ببالك او بالحسبان ؛ تأكد أنَّ اختيار الله لك
خيرٌ من اختيارك لنفسك.فـ لندعَ مامضى ونرضىٰ بما كتبه الله لنا -ليُؤضينا اللهُ بجمال
قدره- ونلتفت لما سينفعُنا...أمَّا بعد ..-المرحلة الجامعية تعتبر زهرة حياتك كلها وأكتر
مرحلة تقدر تنتج فيها ؛ فـ احرص على ألّا تُضيّعها هباءً ؛ احرص فيها على ماسينفعك
في مستقبلك ؛ أن تزرع فيها ماتحب أن تحصدُه فيما بعد..-إذاً ؛ كيف نستعد لتلك
المرحلة
من الآن إذا كنت خرجتُ من المرحلة الثانوية ولا علم لي بأيّ من هذا ؟؟
1-تهيأ نفسياً لما أنت مقبل عليه .. قم بإعادة ترتيب حساباتك الشخصية ؛ رتب أهدافك
وحدد أولوياتك وماتريد أن تصل إليه بالظبط.
2-ضع خططاً واضحة .. على المدى القصير ثم البعيد ،على سبيل المثال : إذا كنت تريد
أن تصبح معيداً بالكلية ؛ خططك قصيرة المدى بأن تذاكر دروسك أول بأول تحرص
على أن ترتب على دفعتك والبعيدة المدى أن تضع
هدفاً واضحاً لما تحب أن تصل إليه عند انتهاء الخطط قصيرة المدى
3-اقرأ كثيراً عن مجالك ؛ اجمع كم من المعلومات لا بأس به لتكون على علم ودراية
بمجالك وتخصصك وما أنت مقبل عليه
4-اختر صحبة تفيدك وتشجعلك خلال مشوارك لتحقيق أهدافك ؛
احرص على اختيار الشخص المجتهد .. الملتزم .. الناجح الذي يأخذك معه لطريق
النجاح ؛ وتذكر دائماً أنَّ " الصاحب ساحب " فاحذر من صحبة الفساد؛ الفشل؛ الإحباط
الذي تُصعّب عليك كل شئ حتى لا تصل لأي شئ....حسناً لنفترض أنّك قد بدأت
الدراسة
؛ فـ ماذا عليك أن تفعل .. وكيف تتعامل ؟-ستلتزم بحضور محاضراتك سواءً الجانب
النظري أو العملي منها .. -استمع جيداً لنصائح مُعلِّميك ؛ فـ هم يعلمون بما فيه خيرٌ لك
خيراً منك..-ليس كل من تقابله وتتحدث معه مرة أو اثنتين تتخذه صديقاً ؛ احذر من هذا
الموضوع واقرأ كثيراً عن فن اختيار الصُحبة .. -ادرس واجتهد واستذكر دروسك أول
بأول ؛ واستحضر أهدافك دائماً حتى تساعدك للسعي دائماً وعدم الكسل أو الإحباط-لا
تدع سبيلاً لصحبة السوء أو الفشل والإحباك تلك أن تدخل حياتك-كن متفرداً متميزاً ولا
تكن نسخاً تقليدياً ؛ ابتكر دائماً في حياتك واشغل نفسك بما ينفعك..- بعد المُضيّ قدماً في
تلك المرحلة والإستقرار شيئاً فشيئاً ؛ يجب أن تعيد ترتيب أولوياتك وأهدافك نظراً لما
قد
يكون قد تغيرَ منها بعد رؤيتك لهذا العالم الجديد ؛ ستبدأ ترى أنك قد تحتاج لإمكانيات
جديدة تضيفها لنفسك وخبرات وتجارب وتبدأ في تطوير مهاراتك ؛ ستبحث عن أي
طريق يُوصلك لهدفك فـ تتبعه ؛ ستتعرف على ناس لها نفس هواياتك واهتمامتك
وتنضم إليها ورما تتخذها دليلك للمساعدة ؛ قد ترى مثلاً أنك تهوى البرمجة فستحتاج
حينها
لكورسات لتطور مهاراتك فيها وهكذا
... ولكن مع كل ذلك عليك ألا تهمل مجال دراستك
... ولكن مع كل ذلك عليك ألا تهمل مجال دراستك
الأساسي وتنتظم في مزاكرك وحضورك وتجتهد حتى تنال بالنهاية نتيجة تُرضيك.
.-ضع نُصبَ أعيُنك دائماً هدفك ولحظة الوصول إليه حتى تسعى نحوه بكل ماأُوتيتَ من
جهدٍ وقوةٍ وتجاهد العقبات في طريقك حتى تصل لـ سبيلك ؛ وتذكر أن تستمتع بطريق
الوصول للهدف وليس فقط لحظة الوصول !
تعليقات: 0
إرسال تعليق